價格:免費
更新日期:2019-05-28
檔案大小:4.7M
目前版本:1.14
版本需求:Android 4.0.3 以上版本
官方網站:mailto:deanoss888@gmail.com
Email:http://afrogfx.com/Appspoilcy/com.Adrenaline.Apps.Information.married-privacy_policy.html
أحبتي الكرم ... الزواج من هدي الأنبياء والمرسلين، ومن شك بذلك فقد خالف هدي المرسلين وبالذات هدي سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم...
حيث صح عنه صلى الله عليه وسلم إنه قال { أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني } [متفق عليه].
وقال عليه الصلاة والسلام: { حبّ إليّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة } [النسائي وأحمد وصححه الألباني].
والزواج استجابة لنداء الخالق جل وعلا بقوله: ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) [النور:32].
والزواج من أعظم نعم الله على عباده، فهو طريق المودة، وسبيل السعادة، وعنوان الاستقرار، ومجال الرحمة قال تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون ) [الروم:21].
والزواج هو الطريق الشرعي الحلال لقضاء الوطر وتصريف الشهوة، قال تعالى:
( والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) [المؤمنون:5-7].
والزواج عصمة للشاب والفتيات من الفتن والانحراف، والفسق والفجور، وقد رغّب النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وحث الشباب على الزواج بقوله:
{ يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء } [متفق عليه].
والزواج طريق سهل، وسبيل ميسرة لاكتساب الأجر والمثوبة من الله بغير تعب ولانصب، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم إن خير الإنفاق هو الإنفاق على الزوجة والعيال، قال عليه الصلاة والسلام:
{ دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلهم الدينار الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ,,لسعد بن أبي وقاص: { وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في فئ إمرأتك } [متفق عليه].
وأعظم نعمه من نعم الله أن جعل في الجماع والمتعة، أجر للزوج والزوجه قال النبي صلى الله عليه وسلم:
{ وفي بضع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله! يأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر؟! قال: أرأيتم لو وضعها في حرامٍ أ كان عليه فيها وِزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرُ } [رواه مسلم].
والزواج الناجح هو ما كان مبنياً على أسسٍ شرعية سليمة، ومن أعظم تلك الأسس: اشتراط الدين في الزوج والزوجة.
ففي الزوج قال النبي :{ إذا آتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير } [الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني].
قال رجل للحسن: ممن أزوج ابنتي؟ قال: ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
فصاحب الدين لا يظلم إذا غضب، ولا يهجر بغير سبب، ولا يسيء معاملة زوجته، ولا يكون سبباً في فتنة أهله، عن طريق إدخال المنكرات وآلات اللهو في البيت،
بل يعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : { خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي } [رواه ابن ماجه].
فينبغي لولي المرأة أن ينظر في دين الرجل وأخلاقه، قبل كل شئ .. .
وفي شأن الزوجة قال النبي صلى عليه وسلم: { تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها وجمالها ودينا، فأظفر بذات الدين تربت يداك } [رواه مسلم].
فصاحبة الدين تطيع زوجها في غير معصية، وتحفظه في نفسها وماله إذا غاب، ولا تهجر فراش الزوجية، ولا تخرج من بيتها بغير علم زوجها،
ولا تصوم نافلة وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيتها لأحد لا يريده، قال النبي صلى الله عليه وسلم
{ لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه } [متفق عليه].
وهناك خصال إذا اجتمعت في المرأة كمل أمرها وكثر خطابها وهي:
• الدين. • حسن الخلق. • الجمال. • تيسير مهرها. • أن تكون بكراً. • أن تكون ولوداً. • أن تكون ذات نسب.
والزواج قوة للأمة، وتجديد لشبابها، وإرهاب لأعدائها، لأنه وسيلة لتكثير الأمة وأعمار الأرض، ولذلك رغب النبي صلى عليه وسلم في التزوج من المرأة الولود فقال عليه الصلاة والسلام:
{ تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة } [رواه أبو داود والنسائي وأحمد].
وقد وصف الله المؤمنين بطلب الذرية وقرة العين من الزوجه قال تعالى: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) الفرقان..